سيقوم تويتر تلقائيًا بحظر الحسابات التي ترسل محتوى ضارًا إلى متابعيها :
من اللحظة التي يكتشف فيها النظام نشر أو إرسال محتوى يحتوي على لغة فاضحة، أو إرسال العديد من الرسائل، أو التعليقات المبالغ فيها أو علامات المستخدم - هاشتاق، سيتم حظره الحساب الذي تم إرسالها منه طوال أسبوع.
قال لي أحد معارفه ذات مرة: "تويتر مثل جدار من المراحيض العامة، يمكن لأي شخص أن يأتي ويكتب شيئًا مثيرًا للاشمئزاز ويختفي". يبدو أن الشبكة الاجتماعية بدأت تدرك أن صورتها العامة لا تتحسن نتيجة لذلك، فالعديد من المستخدمين يمتنعون عن استخدامها بسبب صراحة المحادثات والمحتوى وكذلك السهولة التي يمكن بها إخفاء هذا النشاط.
للنمو، يحتاج تويتر إلى أن يصبح مكانًا أكثر عدلاً ولهذا السبب من المحتمل أن تقدم الشركة وضع "أمان" جديد يمكن تنشيطه وتصميمه لمنع القرصنة أو المحتوى الضار عن طريق حظر الحسابات التي تم تحديد مصدرها تلقائيًا.
من اللحظة التي يكتشف فيها النظام نشر أو إرسال محتوى يحتوي على لغة فاضحة، أو إرسال العديد من الرسائل، أو الردود المبالغ فيها أو هاشتاق أو مقتطفات (علامات المستخدم)، فسيتم حظر الحساب الذي يتم إرسالها منه لمدة أسبوع. قال جارود دوهرتي، مدير المنتج البارز على تويتر، لصحيفة الغارديان: "هذا اختبار، نريد أن يجري المستخدمون محادثات في جو جيد وصحي". يتم اختبار الوضع الجديد هذه الأيام بين مجموعة صغيرة من المستخدمين.
 |
| ( الصورة: شاتيرستوك ) |
# قد يهمك:
* أصبحت خدمة الأخبار على فيسبوك مملة - وهذه أخبار رائعة 🔥
اختار تويتر فحص الوضع بين المستخدمين مثل الصحفيين أو في المجموعات الاجتماعية أو العرقية المهمشة. سيتم تنفيذ الوضع في تطبيقات الايفون و الاندرويد وكذلك على الحاسوب ويمكن تفعيله من خلال الإعدادات. لن تتمكن الحسابات المحظورة من رؤية الحساب المحظور أو إرسال الرسائل أو وضع علامة على المحتوى لمدة أسبوع. من ناحية أخرى، سيتمكن حساب الحظر من الوصول إلى كل ما ينشره الحساب المحظور للتأكد من أن الحظر التلقائي قد تم بالفعل لسبب وجيه وليس بسبب خطأ من أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بتويتر.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن بدأت الشركة في حظر المستخدمين الذين تصرفوا بوقاحة وعنصرية وعنيفة. أحد الأمثلة على ذلك هو حظر 56 حسابًا تستخدم لإهانة أعضاء فريق المملكة المتحدة السود في منافسة اليورو. وبحسب دراسة للشركة، تم إرسال حوالي 2000 رسالة عبر هذه الحسابات تحتوي على الشتائم والتعبيرات العنصرية والاعتداءات الشخصية العنيفة.
أطلق تويتر أداة جديدة منذ عدة أشهر توصي كتاب النشر بتعديل لغتهم إذا أدركوا أن التغريدة التي على وشك إرسالها تتضمن عبارات إشكالية أو عنيفة. كانت الشركة فخورة بأن هذه الأداة ساعدت في تقليل حجم الخطاب العنيف لكنها لم تذكر مقدار ذلك. إضافة إلى ذلك، توصي الأداة، لكنها لا تمنعها، حتى لا يعاني أي شخص يتجاهل التوصية من رد فعل مثل حظر الحساب على عكس ما تستطيع الأداة الجديدة القيام به.
